أكد وزير العمل مصطفى بيرم، خلال إستقباله وفداً من أطباء المكتب الحركي (حركة فتح) المركزي برئاسة مسؤول المكتب الحركي للأطباء في لبنان رياض أبو العينين، أن "للفلسطيني في لبنان أحقية العمل كأجنبي دوناً عن أي أجنبي آخر موجود على الأراضي اللبنانية لعدة عوامل، أهمها أنه شريك للبناني في معاناته على مدى سبعين عاما، ويصرف أمواله في لبنان".
بدوره ثمن أبو العينين "هذا القرار الذي أعطى للفلسطيني في لبنان حقه، والمطلوب تحركات على المستويات كافة لتفعيله وحشد الدعم له". وخلال اللقاء تم الإتصال بسفير دولة فلسطين أشرف دبور، الذي تحدث مع بيرم وتم الإتفاق على أن يكون هناك لقاء قريب لوضع خطة "ليكون الفلسطيني في لبنان عاملاً مساعداً". وأكد دبور أن "الفلسطيني في لبنان موجود موقتاً بين أهله لحين العودة إلى وطنه".