رحّب نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" الشّيخ علي الخطيب، بقرار قيادتَي حركة "أمل" و"حزب الله"، بـ"الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء، في خطوة جريئة تنطلق من حرص وطني يتحسّس معاناة المواطنين اليوميّة وآلامهم، ما يستدعي ضرورة قيام الدّولة بواجباتها في لجم الانهيار الاقتصادي ومعالجة الأزمات المعيشيّة للمواطنين، بما يعزّز النّقد الوطني والاستقرار الاجتماعي، وينبغي ملاقاة هذه الخطوة باتخاذ إجراءات سريعة لتصحيح المسار القضائي، بما يحقّق العدالة في قضيّة المرفأ، ويعيد ثقة المواطن بالدّولة والقضاء، ويعزّز التّضامن الحكومي الّذي يحتاجه لبنان في هذا الظّرف الصّعب".
من جهة ثانية، التقى الخطيب في مقرّ المجلس، الوزير السّابق وديع الخازن، الّذي أشار إلى "أنّنا تداولنا في الشّؤون والشّجون وفي الأوضاع الدّاخليّة والإقليميّة، وكانت مناسبة لتهنئته بحلول السّنة الجديدة، عسى أن تحمل في طيّاتها تباشير الخير للبنان، وكان إصرار على جمع الصفّ وإصرار على التّفاهم لما فيه خير اللّبنانيّين، والسّعي لإيجاد الحلول لكلّ الأمور الّتي هي موضع تعثّر وعذاب لكلّ المواطنين، لأنّ الأوضاع لم تعد تحتمل التّأجيل".
وشدّد على "أنّنا يجب أن نسعى جميعًا بكلّ ما أوتينا من قوّة لحصول ذلك، وقد أثنينا على معاودة اجتماع مجلس الوزراء، لأنّه المحرّك لكلّ مؤسّسات الدّولة، ووصلنا إلى مرحلة قد توقّفت فيها الأعمال في مجلس الوزراء، ولذلك نأمل أن تكون اجتماعات مجلس الوزراء مستمرّة لما فيه خير المواطنين ورخائهم وبحبوحتهم، ونتأمّل خيرًا في المستقبل".