أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أنها وثقت مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 آلاف ومائتي طفل يمني خلال السبع سنوات الماضية. وحسب بيان صادر عن ممثل المنظمة في اليمن، فيليب دواميل، فإنه "منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل حوالي سبع سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10200 طفل، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير" و"تفيد تقارير بأن 47 طفلا على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن".
ودعت "يونيسف": "أطراف النزاع وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليهم لحماية المدنيين حيثما كانوا"، مشددة على أنه "يجب الحفاظ على سلامة ورفاه الأطفال وضمان حمايتهم في كافة الأوقات". وأضافت أنه "قد حان الوقت للتوصل إلى حلٍ سياسيٍ مستدام حتى يتسنى لليمنيين وأطفالهم أن يحظوا بالعيش في السلام الذي يستحقون"، بعد أن "أصبح العنف والبؤس والحزن أمراً شائعاً في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات"، حسب ذات البيان.
وقد قُتل وأصيب 47 طفلا يمنيا في أول شهرين من عام 2022، بفعل الحرب على اليمن، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان. وقدّر تقرير لبرنامج المتحدة الإنمائي أن الحرب على اليمن تسببت بمقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، بعد سبع سنوات على اندلاعها. والمدنيون أكثر من دفع ثمن الحرب والدمار.