أعلنت وزارة الدّاخلية الفرنسية، أنّ نسبة المشاركة في الدورة الأولى من ​الانتخابات الرئاسية​ بلغت 25.48% في منتصف النهار، فيما كانت 28.5% في نفس الوقت من العام 2017.

ودعي نحو 48.7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع، للاختيار واحد من 12 مرشحا في الدورة الأولى في نهاية حملة غريبة طغى عليها وباء كوفيد-19 أولا ثم الحرب في ​أوكرانيا​ التي هيمنت على جزء من النقاشات.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة بتوقيت غرينتش في ​فرنسا​، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالى الساعة 18:00 بتوقيت غربينتش بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.

ومنذ أسابيع تشير استطلاعات الرأي إلى امتناع كبير عن التصويت وترجح أن يأتي الرئيس المنتهية ولايته ​إيمانويل ماكرون​ في الطليعة متقدما على ​مارين لوبن​ كما في انتخابات 2017، بينما يأتي المرشح اليساري الراديكالي ​جان لوك ميلانشون​ في المركز الثالث.