لفت النّائب محمد الحجار، إلى أنّ "مع كلّ مراجعاتنا ووعود المعنيّين والمسؤولين في الليطاني والكهرباء والطّاقة، استجابةً لشكوانا من الاستنسابيّة الفاضحة في توزيع الكهرباء المنتجَة في معمل بولس أرقش في بسري في إقليم الخروب، حيث تتغذّى منه فقط 12 قرية صغيرة، 4 في الشوف الأعلى و8 في الإقليم، لا يتعدّى مجموع استهلاكها الـ4 ميغاوات، من 40 ميغاوات توزَّع على 80 قرية في إقليم التفاح وجزين لا يطالها التّقنين القاسي، الّذي يطال قرى الإقليم الّتي تحتضن المعمل وتتلوّث من معمل الجية الحراري، والّذي سبق وتمّ وعدنا باستبداله وتجاهلته وزارة الطاقة في خطّتها".
وأشار، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّني راجعت أخيرًا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووعدني برفع هذا الغبن، ونتمنّى الوفاء بالوعد".