أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أنها ستعيد فتح حدودها بالكامل أمام العالم في آب المقبل، منهيةً بذلك واحدًا من أشد القيود المفروضة على الحدود لمكافحة فيروس "كورونا"، موضحةً أن "موعد فتح الحدود بالكامل قد تم تقديمه لأكثر من شهرين كجزء من مجموعة الإجراءات لتنشيط الإقتصاد، وأبرزها السياحة المتعثرة".
وأضافت في تصريح لها: "ستكون هذه أخبار سارة للعائلات والشركات، كما أنها توفر وقتًا جيدًا لشركات الطيران والسياحة التي تخطط للعودة إلى نيوزيلندا في ذروة مواسم الربيع والصيف". كما أعلنت عن تغييرات كبيرة في إعدادات الهجرة، آملة بجذب العمال إلى القطاعات التي تعاني من نقص بالموظفين مثل الهندسة والصحة وتكنولوجيا المعلومات.
وفي السياق، تم الترحيب بالضوابط المفروضة بسبب جائحة "كورون"، التي يعود تاريخها إلى آذار 2020، حيث تفتخر نيوزيلندا بأنها واحدة من البلدان التي سجلت أدنى معدلات بعدد الوفيات الناجمة عن كورونا بين الدول المتقدمة. ومع ذلك، شجب النقاد النظام باعتباره يفتقر إلى المرونة والرحمة، فضلًا عن الضرر الذي يلحقه بالإقتصاد.