اعتبر رئيس اللقاء الوطني المستقل، محمد شاكر القواس، أن "دخول سفينة وحدة انتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه ENERGEAN POWER المنطقة المتنازع عليها في الحدود البحرية الجنوبية، عدوانا اسرائيليا على السيادة اللبنانية وسرقة موصوفة للثروات النفطية والغازية للبنان امام مرأى ومسمع العالم والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة التي كما العادة لم تحرك ساكنا لردع العدو الاسرائيلي الذي بسلوكه العدواني يهدد الامن والسلم الدوليين".
ورأى القواس أن "استمرار السلطات الرسمية اللبنانية باعتماد سياسة النعامة في مواجهة هذا العدوان السافر، يعني امعانا اسرائيليا في العدوان. بينما المطلوب الإسراع الى اتخاذ الاجراءات القانونية لحفظ الحقوق السيادية اللبنانية".
واكد القواس "ان الخيار الوحيد امام الدولة اللبنانية هو بالإسراع اليوم قبل الغد في تعديل المرسوم 6433 واعتماد الخط 29 حدودا بحرية وعدم الرهان لا على وسيط ولا على صديق انما الاستناد الى ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لردع هذا العدوان الجديد"
وشدد القواس على "أهمية وحدة الموقف اللبناني باعتباره السلاح الامضى في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية، الامر الذي يتطلب مغادرة اُسلوب التردد الذي ثبت انه سيجعل لبنان فريسة سهلة بين انياب الوحش الصهيوني".