أعلنت الرئاسة النيجيرية، بأن "مسلحين هاجموا مساء الثلاثاء موكبًا يقل أفراد أمن الرئيس النيجيري محمد بخاري، وذلك قبل زيارته إلى مسقط رأسه في شمال غرب البلاد".
ولم يكن بخاري في الموكب عندما فتح المهاجمون النار على العديد من السيارات، فيما أسفر الهجوم عن إصابة شخصين. وهذا الهجوم تذكير جديد بانعدام الأمن في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان. ومن المقرر أن يقوم بخاري بزيارة مسقط رأسه دورا في ولاية كاتسينا خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بمناسبة دينية.
وأوضحت الشرطة في بيان صدر مساء الثلاثاء، أن المسلحين أطلقوا النار قرب دورا على موكب يقل الفريق الأمني للرئيس ويضم موظفين من دائرة خدمات الدولة ومن المكتب الإعلامي الرئاسي.