إلتقى وزير الطاقة والمياه وليد فياض، سفير الجزائر في لبنان عبد الكريم ركايبي، "بإطار سعيه الدائم مع كافة الدول العَربية الشقيقة المنتجة للنفط والغاز لمد يد العون إلى لبنان وكون الجزائر دولة كبرى منتجة للنفط والغاز". وأبدى السفير الجزائري "كل رغبة بالتعاون واعدًا بنقل مضمون اللقاء إلى المعنيين في الجزائر".
كما إلتقى أيضًا، سفير لبنان في الجزائر محمد حسن، الذي نوّه "بالعلاقة الأخوية المتينة التي تربط لبنان بالجزائر"، لافتًا إلى أن "الجزائر هي دولة كبرى منتجة للنفط والغاز ولها دور فاعل في العالم والبلاد العربية"، وهو يسعى إلى فتح آفاق التعاون مجدداً بين البلدين لما فيه من مصلحة مشتركة للجانبين.
وأبدى فياض، "كل الإستعداد لتشريع كل الأبواب أمام التعاون مع الجزائر الشقيق في إطار تأمين كميات من النفط والغاز لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، ولنبني مجددًا على أسس سليمة ومتينة للمستقبل". كما أرسل كتابًا إلى نظيره الجزائري وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بعد إجتماعه مع السفيرين ركايبي وحسن، شدد فيها على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من أجل تذليل العقبات التي تحُول من دون إستئناف توريد المحروقات لزوم معامل توليد الطاقة في لبنان بما يضمن مصلحة البلدين وفق القوانين المرعية الاجراء". كما ابدى فياض "كل إستعداد لزيارة الجزائر إذا لزم الامر لما فيه مصلحة لبنان وكل اللبنانيين".