أشار النّائب ميشال معوض، بعد لقائه وأعضاء كتلة "التجدّد"، أعضاء كتلة "نواب الكتائب اللبنانية"، في بيت الكتائب المركزي في الصّيفي، إلى أنّ "اللّقاء بين الكتلتين طبيعي، لما يجمع الجانبين من قناعات مشتركة وتاريخ ونضال وهو يصبّ في خانة التّنسيق".
ولفت إلى "مجموعة من التّحدّيات تنتظر اللّبنانيّين، على رأسها الاستحقاق الرئاسي المفصلي، الّذي سيرسم مستقبل البلد لستّ سنوات مقبلة وربّما تبقى آثاره إلى سنوات عديدة إلى الأمام"، موضحًا "أنّنا ناقشنا كيفيّة الوصول إلى مقاربة مشتركة لهذا الاستحقاق، لناحية الاتّفاق على برنامج المرشّح والمواصفات، ولكنّ الأهمّ الاتّفاق على خارطة الطّريق وكيفيّة إيصال رئيس للجمهوريّة يكون إنقاذيًّا، سياديًّا وإصلاحيًّا".
وأكّد معوّض أنّ "الاستحقاق الرّئاسي ليس التّحدّي الوحيد الموضوع أمامنا بل هناك تحدّيات إصلاحيّة، والجميع رأى ما حصل في مجلس النواب بموضوع "الكابيتال كونترول" وغيرها من المواضيع الإصلاحيّة الّتي يجب أن تنقذ البلد".
وذكر "أنّنا وَضعنا إطارًا لمتابعة عملنا المشترك ونكون نواة تتعاون مع كلّ القوى المعارضة على تنوّعها، مع كلّ ما يجمعنا من نقاط مشتركة أو نقاط اختلاف، ولكنّ الأساس يبقى في أن نجتمع حتّى لا يسقط البلد لصالح مشروع السّلاح أو اقتصاديًّا وماليًّا"، مبيّنًا أنّ "لذلك، سيتكرّر هذا المشهد المشترك، ويدنا ممدودة لكلّ القوى السّياديّة والإصلاحيّة للنقذ البلد معًا، لأنّ ما هو مؤكّد أنّنا بالمفرّق لا يمكن أن نصنع فرقًا".