اعتبر المكتب السياسي لـ"حركة أمل"، أن "العمل الاستفزازي والمُستنكر الذي حصل في السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم هو خطوة تحاكي ما سبق من أعمال استفزازية تستهدف المقدسات والقيم الدينية للمسلمين، من أجل تأجيج مشاعر الكراهية والحروب الدينية، بنية العودة إلى منطق الجاهلية والحروب القبلية".
واكّد، "وجوب الترفّع في مقاربة ملف الرئاسة عن الحسابات الفئوية الضيقة، والإرتفاع بسمو إلى آفاق المصلحة الوطنية المهددة اليوم في مختلف تفاصيلها، وليس أقله الإنهيارات الشاملة في مؤسسات الدولة والشغور المتناسل في الإدارات، والأزمة الاجتماعية القاتلة والتي يُعتبر الإنفلات الجنوني لسعر الدولار واحداً من عناوينها في ظل الفشل الواضح في الإجراءات المتخذة على الصعيد النقدي، والتغاضي عن جرائم عصابات المضاربة على الليرة اللبنانية الذين يسرحون ويمرحون تحت أنظار الأجهزة الأمنية والرقابية المالية".
ورأى المكتب السياسي أن "شرط الخروج من أتون الواقع الذي نحن به هو انتخاب رئيس للجمهورية يقود السفينة ويلم الشمل ويرعى قيامة المؤسسات، ويبعث برسالة أمل إلى اللبنانيين"، مشيرا الى ان "القيام بعملية الانتخاب هذه يجب أن يتم تحت عنوان الحوار والتفاهم وليس بالإستعراض الذي يستهدف شعبويةً لم تعد تُجدي أمام حجم الكارثة الوطنية".
من جهة اخرى، نبّه من "مسلسل التفلت الأمني في أكثر من منطقة وتحت أكثر من عنوان"، داعيا إلى "تأمين مستلزمات عمل الأجهزة الأمنية على الصعد المادية والمعنوية كافة"، معتبرا ان "شدة الانهيارات في مختلف القطاعات يجب ألا تجعل المعنيين يغفلون عن المخاطر المحدقة بقطاع التربية التعليم خاصة في الجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي بمختلف مراحله، عبر خطة نهوض بالقطاع وعليه، إن ضياع العام الدراسي الحالي معطوفاً على معاناة التعليم خلال أزمة كورونا، يرتب مخاطر كبيرة على الجيل اللبناني الذي هو رأس مال لبنان".