أكدت حركة "الناصريين المستقلين-المرابطون"، أن "عصابة النازيين الجدد في كييف، تكرس يوماً بعد يوم انتماءها إلى كتائب الإجرام العالمية، عملاء الولايات المتحدة الأميركية، من خلال تنفيذ عمليات الاغتيال الجسدي والسياسي، لأعداء العقل المهيمن الأميركي، وبالتالي يدخل الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ومن معه لائحة مجرمي الحرب ضد الإنسانية، الذي تحميهم الولايات المتحدة الأميركية، بتطبيق معايير مزدوجة، في التعريف العالمي للمجرمين والإرهابيين، الذين يخدمون مصالح الأميركيين على امتداد العالم".
ودانت "محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي نفذها مجرمي الحرب النازيين الأوكرانيين، بقرار أميركي أصبح واضحاً من خلال المواقف الفورية، للمسؤولين الأميركيين دفاعاً عن زيلينسكي وعصابته"، مشددا على إن "انتصار روسيا على هؤلاء النازيين الجدد، وجموع الناتو الذين يقاتلون معهم، هو انتصار تاريخي مفصلي للحق والحقيقة الإنسانية، في مواجهة الهيمنة الأحادية، التي جعلت من العالم باستخدامها الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية بؤراً تهدد الاستقرار والسلام والازدهار لمختلف شعوب".
ولفت الى اننا "على اقتناع تام من خلال المسار الاستراتيجي التاريخي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري للشعب الروسي الصديق، ووقوف أكثرية شعوب العالم مع الاتحاد الروسي، في دفاعه عن أمنه القومي في أوكرانيا، أن روسيا ستنتصر في كسر هيمنة الاجرام العالمي المدار أميركياً".