زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ "جهات أمنيّة إيرانيّة عملت على مدار الأشهر الأخيرة، على تهريب وسائل قتاليّة، منها وسائل قتاليّة متطوّرة يعود مصدرها إلى إيران، إلى مناطق يهودا والسامرة، بغية ارتكاب عمليّات ضدّ أهداف إسرائيليّة".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "الجهات الأمنيّة الإيرانيّة المسؤولة عن ذلك، هي القسم 4000 وهو قسم العمليّات الخاصّة التّابع للمنظومة الاستخباراتيّة التّابعة للحرس الثوري الإيراني، والّذي يرأسه جواد غفاري، ووحدة العمليّات الخاصّة التابعة لفيلق القدس على الأراضي السورية (18840)، الّتي يرعاها رئيس وحدة 840 أصغر باقري".
وأشار أدرعي إلى أنّه "تمّ الكشف عن النّشاط وإحباطه من قبل جهاز الأمن العام والجيش، اللّذين اعتقلا عناصر فلسطينيّة عملت على ارتكاب عمليّات إرهابيّة ضدّ أهداف إسرائيليّة"، وادّعى أنّ "التّحقيقات أفضت أيضًا إلى الكشف عن معلومات حول آخر نشاطات المدعو منير المقدح (قيادي في حركة "فتح")، وهو من سكان مخيم عين الحلوة اللّبناني، الّذي ينحدر من أصول فلسطينيّة، ومعروف منذ سنين طويلة باعتباره جهة تعمل لصالح "حزب الله" والحرس الثّوري؛ ويواصل محاولة التّرويج لعمليّات هذه الأيّام أيضًا".
وأفاد بأنّه "يتبيّن من التّحقيقات مع الضّالعين، ومن نشاطات جهاز الأمن العام في مواجهته منذ فترة طويلة، أنّ منير المقدح يعمل على تجنيد عناصر في مناطق يهودا والسامرة، لارتكاب عمليّات إرهابيّة والتّرويج لتهريب وسائل قتاليّة إيرانيّة الصّنع، ونقل التّمويل بطرق متنوّعة إلى الخلايا الّتي جنّدها في مناطق يهودا والسامرة".
كما ذكر أنّ "في إطار عمليّة يخوضها جهاز الأمن العام في مواجهة منير المقدح، تمّ ضبط كميّة كبيرة من الوسائل القتاليّة المتطوّرة الّتي تمّ تهريبها إلى داخل مناطق يهودا والسامرة"، مبيّنًا أنّ "جهاز الأمن العام والجيش يعملان على رصد وتحييد الوسائل القتاليّة الإيرانيّة المهرّبة إلى داخل مناطق يهودا والسامرة، وتحييد الخلايا الّتي يتمّ تجنيدها على يد جهات إيرانيّة".