زار المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشّؤون الإنسانيّة في ​لبنان​ عمران ريزا، المدير العام السّابق للأمن العام اللّواء ​عباس إبراهيم​ في مكتبه. وتمحورت النّقاشات حول دور الأمم المتّحدة في ملف ​النزوح السوري​ والحرب الدائرة في ​جنوب لبنان​.

وأشار ريزا إلى أنّ "لبنان يتحمّل عبئًا كبيرًا بموضوع النّازحين، وأنّ الحلّ السّياسي في سوريا هو أساسي في حلّ هذه القضيّة"، معبّرًا عن مخاوفه من "تزايد منسوب التّصعيد في جنوب لبنان مقارنةً بالأشهر السّابقة".

من جهته، اعتبر ابراهيم أنّ "حلّ ملف النّازحين السّوريّين يكمن في فصل ​المجتمع الدولي​ بين الشّأنَين السّياسي والإنساني في مقاربته للملف السّوري"، وتقاسم مع ريزا المخاوف من "تزايد التّصعيد في جنوب لبنان". وأكّد أهميّة "عمل ​الأمم المتحدة​ ووكالاتها في لبنان، وخصوصًا مساعيها في تحقيق أهداف التّنمية المستدامة".