شدّد الرئيس الفرنسي السّابق فرنسوا هولاند (Francois Hollande)، المرشّح للانتخابات التّشريعيّة ضمن ائتلاف الجبهة الشّعبيّة الجديدة اليساري، على أنّ "الماكرونيّة السّياسيّة انتهت، وأنّ ما تمكّن الرّئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون من تجسيده في مرحلة معيّنة، انتهى".
وأكّد، في تصريح لوكالة "فرانس برس، "أنّه لا يسعى إلى أيّ انتقام، وأنّه لا يكنّ عداءً خاصًّا لماكرون"، مستشاره السّابق في قصر الإليزيه، الّذي تولّى حقيبة الاقتصاد بين العامَين 2014 و2016. وأوضح أنّه قرّر خوض الانتخابات التّشريعيّة، بعدما أعلن ماكرون حلّ الجمعيّة الوطنيّة عقب فوز التجمّع الوطني (يمين متطرّف) بالانتخابات الأوروبيّة.
وأشار هولاند إلى أنّه تساءل "ماذا عليّ أن أفعل في ظرف يمكن أن يصل فيه اليمين المتطرذف إلى السّلطة غدًا، أو أن يكون على وشك الوصول إلى السّلطة إذا صدقت التّقديرات، ومع وجود خطر آخر يكمن في انعدام الاستقرار، أي ألّا تفضي الانتخابات إلى أي أغلبيّة؟"، مركّزًا على أنّه "مهما كانت نتيجة الانتخابات، وبالنّظر إلى المنصب الّذي كنت أشغله، وبالنّظر أيضًا إلى ما لدي من خبرة، سأكون نائبًا يقظًا وملتزمًا إيجاد الحلول".