أكد النائب سيزار أبي خليل بعد لقائه وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع وفد من التيار الوطني الحر، لمناقشة القرار المتعلق بالسماح للطلاب السوريين غير الشرعيين التسجيل في المدار الرسمية والخاصة، انه "ناقشنا والحلبي القرار الحكومي بشأن تسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين في المؤسسات التعليمية، وأبلغناه اعتراضنا الشديد لهذا القرار الذي سيساهم بشكل كبير في تطبيع وضع النازحين لدمجهم وتوطينهم في لبنان."
وأضاف: "طالبنا بالتشدد في موضوع تسجيل السوريين وحيازتهم الاوراق الثبوتية اللازمة لغاية إما تشريع وضعهم ووجودهم في لبنان عبر حصولهم على الإقامات الشرعية والقانونية، وإما عبر انتقالهم إلى سوريا خاصة أن 90 بالمئة من الأراضي السورية باتت آمنة اليوم والمدارس في سوريا متاحة. وتابع: يمكن للسوريين الذهاب إلى سوريا والإلتحاق بالمدارس السورية ومتابعة المناهج في بلدهم وهذا حقهم وحقنا ألا تحمل مدارسنا هذا العبء، خاصةً وأن هناك تسرباً كبيراً للطلاب اللبنانيين من المدارس الخاصة إلى الرسمية بسبب غلاء الأقساط وأن الطلاب اللبنانيين لا يمكن أن يتسجلوا".
ورأى أبي خليل أن "التشدد مطلوب لعدم تطبيع وضع الطلاب السوريين المتواجدين في شكلٍ غير شرعي تمهيداً لدمجهم وتوطينهم ولمسنا تعاوناً لدى الوزير ونحن سنكمل في هذا السياق لغاية ردع الحكومة عن اتخاذ قرارات مماثلة تساهم في تطبيع الواقع ودمج السوريين".
إلى ذلك تمت مناقشة مواضيع تربوية اخرى تتعلق بالعام الدراسي والأساتذة وموضوع التفرغ في الجامعة اللبنانية وتم الاتفاق على استكمال التعاون لدعم القطاع التربوي في هذه الظروف الدقيقة التي يمر فيها البلد.