عقد مخاتير قضاء الهرمل اجتماعًا، تباحثوا خلاله في الوضع المعيشي في ظلّ العدوان على لبنان، وبخاصّةً مسألة العائلات الّتي لم تستطيع مغادرة المدينة وقرى القضاء، وبعض العائلات الّتي أُجبرت على النّزوح الدّاخلي القسري، والظّروف السيّئة الّتي يعيشونها.
وتساءل المخاتير، في بيان عن "الإجحاف في حقّ هذه الفئة من المواطنين ووضعها المعيشي السيّئ، علمًا أنّ محافظ بعلبك الهرمل استلم يوم أمس المساعدات المخصّصة للهرمل وعرسال، ولم تصل إلى الهرمل أي مساعدة منذ اليوم الأوّل للحرب حتّى اليوم"، مناشدين وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين والأمين العام لـ"الهيئة العليا للإغاثة" اللّواء محمد خير وكلّ المعنيّين عن هذا الملف، وشاكرين "التّعامل مع هذه المنطقه بإنصاف على أنّها جزء من هذا الوطن".