أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مقتل 4 مدنيين جراء "اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المدينة الجامعية في حلب".
وليل الخميس، أفادت وكالة سبوتنيك، بأن الجيش السوري نجح بتثبت الميدان وبدأ هجوما مضادا في ريفي حلب وإدلب باتجاه المواقع التي سيطرت عليها المجموعات المعارضة المسلحة خلال اليومين الأخيرين.
وكان قد أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عن مقتل أكثر من 200 شخص غالبيتهم من المسلحين في جراء المعارك المتواصلة منذ بين الجيش السوري، وهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال سوريا، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
صباح الخميس، أعلنت القيادة العامّة للجيش والقوّات المسلّحة السّوريّة، أنّ "التّنظيمات الإرهابيّة المسلّحة المنضوية تحت ما يُسمّى "جبهة النّصرة الإرهابيّة" والموجودة في ريفَي حلب وإدلب، قامت بشنّ هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27/11/202، بأعداد كبيرة من الإرهابيّين وباستخدام الأسلحة المتوسّطة والثّقيلة؛ مستهدفةً القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكريّة في تلك المناطق".
وأوضحت في بيان، أنّ :"قوّاتنا المسلّحة قد تصدّت للهجوم الإرهابي الّذي ما زال مستمرًّا حتّى الآن، وكبّدت التّنظيمات الإرهابيّة المهاجِمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح"، مشيرةً إلى أنّ "قوّاتنا تقوم بمواجهة التّنظيمات الإرهابيّة بمختلف الوسائط النّاريّة وبالتّعاون مع القوّات الصّديقة".