أشار راعي أبرشية حلب القس ابراهيم نصير لـ"النشرة" الى أننا "ننظر الى ما يحدث في حلب وسوريا بكثير من الخوف من المجهول ونتخوّف على على النخب الفكرية والاقتصادية والثقافية والتجارية من الجماعات المتطرفة دينيا ومن سياسة الاقصاء ومن عدم امكانية وجود مساحة لممارسة الشعائر الروحية والطقوس الدينية ".
ورأى القس نصير أنه "يصعب جدا علي فهم ما يحدث في سوريا، والأرجح أنه لا يمكن فصله عما يحصل ويحضّر للمنطقة كلها"، آسفا أن "منطقة غنية بالحضارات تتحول الى منطقة دمار كبير".
وشدّد القس نصير على أن "هناك بعض الأخبار التي إنتشرت وهي غير صحيحة وتحمل أبعاد يمكن أن تؤثر على السلام الاجتماعي ؛ كما هناك فيديوهات أخرى آثارت قلقنا واضطرابنا تظهر قيام بعض المجموعات التي تحمل سلاحا بيدها بالدخول إلى اسواق حلب وقامت بكسر زجاجات المشروب ؛ واسقاط شجرة الميلاد ".