ذكر نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتية، أنه "من اليوم حتى نهاية السنة، تكون 7 أو 8 شركات طيران كبيرة قد عاودت رحلاتها إلى بيروت، فيما ثمة شركات قامت بفعل الحرب بشبك خطوط بيروت بخطوط أخرى، وهي تحتاج بالتالي إلى بعض الوقت لإعادة البرمجة. وهناك شركات أوروبية تراقب الوضع في لبنان وبقدر ما يكون هادئا، يمكن أن تعود الواحدة تلو الأخرى".
ومقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، قال عبود إن "مطار بيروت في كانون الأول 2023 كان يشهد 85 إلى 90 رحلة يوميا، وعدد الواصلين كان يقدر بـ 11 إلى 13 الف راكب، فيما الرحلات اليوم تتراوح بين 25 و30 رحلة والواصلون بين 3 و4 آلاف راكب، وبالتالي التراجع في حركة السفر نسبة إلى كانون الأول الماضي يقدر بنحو 75%".
وبحسب النقيب جان عبود، فإننا "تأخرنا في وقف خسائر الحرب والتحضير لشهر الأعياد، فضلا عن أن أكثر المغتربين يأتون اليوم لتفقد أهلهم وبيوتهم المتضررة لا للترفيه والإنفاق".