أشار قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، الى أن "العدوان الإسرائيلي على سوريا تمّ باتجاهين، الأول بتوغل قواته في العمق وصولا إلى الاقتراب من ريف دمشق، والثاني تدمير المقدرات العسكرية".

ولفت الحوثي، الى أن "المعلومات تقدر أن جيش العدو يبعد 25 كم عن دمشق وهذا يشهد على حجم التوغل الإسرائيلي مع احتمال أن يواصل التمدد والاجتياح"، معتبراً ان "جيش العدو تقدم دون أي مواجهة أو اكتراث بالشعب السوري ولا بالجماعات التي سيطرت على سوريا أو داعميها ودون أي مبالاة بالعالم كله".

وذكر أن "العدو الإسرائيلي بتوغله في سوريا لم يبال بالقوانين والأعراف الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة فهو يسعى إلى احتلال البلدان طالما توفرت له الفرصة بل يسعى لصناعة الفرص وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مخططاته"، مضيفاً "الاحتلال الأميركي في سوريا يتركز على منابع النفط وهو يمارس عملية النهب الواضح والعلني والمكشوف للنفط السوري".

وتابع "العدوان الإسرائيلي على سوريا تثبيت لمعادلة الاستباحة، وهو يعمل بدعم وشراكة أمريكية لفرضها على شعوب أمتنا وبلدان أمتنا"، معتبراً أن "العدو يريد لأمتنا أن تكون كالدجاج والغنم أمة مدجنة لا تمتلك أيا من وسائل القتال والدفاع عن نفسها ودينها وأرضها".