أفادت جمعية المودعين اللبنانين بأن رئيسة لجنة الرقابة على المصارف مايا دباغ تعتمد الكيدية والمصلحة الشخصية في التعاطي مع القطاع المصرفي، لافتة إلى أنها تمنع بيع عقارات لبعض المصارف لمصلحة المودعين وهي ترفض الموافقة على العمليات منذ عامين.
وأشارت إلى أنها "أرسلت تقارير للهيئة المصرفية العليا بناء على زيارات للمصارف لم تحصل يوماً، وهي تتعاطى مع المصارف باستنسابية مما يجعل تصرفاتها تقف عائقاً أمام ما يستحصل عليه المودعين اليوم، من جهة التعاميم تارة ومن جهة أي عملية إصلاحية تعيد للمودعين أموالهم، ضمن خطة تراعي الوضع الاقتصادي للبلد من أي فرصة للتعافي واعادة أموال الناس من جهة أخرى، في الوقت الذي لم نر أو نسمع أي خبر قامت به دباغ لناحية الرقابة الفعلية على المصاريف".
وأوضحت أن "المعلومات تشير إلى أن تتعاطى مع المصارف على قاعدة ناس بسمنة وناس بزيت لدوافع قد تكون سياسية أو حسابات بالمونة، في الوقت الذي اشتكى فيه عدد كبير من المودعين، الذين حاولوا التواصل معها لتقديم شكاوى، ولكن لم يلقوا أذان صاغية".