أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع على خطة لتعزيز النمو السكاني في مستوطنات الجولان بتكلفة تزيد عن 11 مليون دولار".
في هذا السياق، أشار نتانياهو، إلى "أننا سنواصل التمسك بالجولان والاستيطان فيها".
وقال: "تعزيز الاستيطان في الجولان يعني تعزيز إسرائيل وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة".
ويأتي ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية في البلاد تقودها هيئة "تحرير الشام"، في حين اتخذت إسرائيل اجراءات بزعم مواجهة التهديدات شملت التوغل في الجنوب السوري وشن مئات الغارات على مناطق متفرقة في سوريا.