اشار الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس في تصريح له بعد لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب في مطار بيروت الدولي، الى "إن زيارتي تأتي تعبيرا عن التضامن العميق مع لبنان وشعبه الذي عانى من أزمات واحداث داخلية واقليمية متلاحقة، أرخت بآثارها السلبية عليه". وأكد ان "الأمم المتحدة ستدعم بكل ما تملك من قدرات القطاعات اللبنانية كافة ليعود لبنان بلد السلام والجمال والازدهار في المنطقة، وستبذل كل الجهود لتمكين الدولة اللبنانية من تحقيق الانتعاش الاقتصادي".
وشدد غوتيريس على أن "قوات اليونيفيل ومكاتب الأمم المتحدة في لبنان ستواصل العمل بكل قوة لدعم لبنان واستقراره".
من جهته، جدد بو حبيب التأكيد على أن "لبنان بلد محب للسلام وملتزم بالشرعية الدولية، كما أنه يثمن دعم الأمم المتحدة الدائم لسيادته واستقلاله، وهو يعول على دورها لمساعدته على تخطي الأزمة الاقتصادية التي عصفت به، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية".