بحث عضو لجنة التربية النيابية بلال الحشيمي، مع وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، في ملف اختصاصيي المكننة في المدارس والثانويات الرسمية في لبنان. وتركز اللقاء على معاناة هؤلاء العاملين الذين يواجهون ظروفاً صعبة نتيجة تأخر إصدار تعميم زيادة أجرهم اليومي البالغ 600 ألف ليرة لبنانية. هذا التأخير دفعهم إلى الإضراب تعبيراً عن الظلم الذي يتعرضون له، مما يؤثر سلباً على سير العمل في المؤسسات التربوية.

وطلب الحشيمي من الحلبي في حل هذا الملف لتجنب أي تعقيدات إضافية قد تطرأ مع احتمالية حدوث تغييرات حكومية. وأكد الوزير الحلبي أن الوزارة تعمل جاهدة لإنهاء هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن، واعداً ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف وإنصاف العاملين.

كما استغل الحشيمي المناسبة لتوجيه الشكر إلى الحلبي على أدائه خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مشيداً بجهوده في الحفاظ على استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد. وأكد أن استمرارية فتح المدارس وضمان تعليم الطلاب كان إنجازاً بارزاً في ظل الأزمات المتلاحقة. وأثنى على جهوده الاستثنائية وفريق العمل الذي كان له دور محوري في دعم القطاع التربوي في أصعب الظروف.

وشدد الحشيمي على أهمية التعاون في حل القضايا التربوية بما يضمن إنصاف جميع العاملين في القطاع، مؤكداً أن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع، وأن تحقيق العدالة في هذا القطاع يعزز مسيرة التطوير والاستقرار التربوي في لبنان.