سأل رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان في تصريح له، "لماذا يتمسك ما يسمى "الثنائي الشيعي" الحزبي بوزارة المال؟"، وقال: "لسبب بسيط جدا، إمكانية تحكم وابتزاز وتعطيل وعرقلة عمل الحكومة والوزرات، كيف؟ فالوزير يحدد أولويات الصرف متى؟ ولمن؟ وبأي عملة".
ولفت الى انه "يعطل التعيينات والتشكيلات القضائية والأمنية والإدارية، بعدم إمضاء المراسيم، يعرقل التحقيق الجنائي بملفات الفساد، يتدخل في موازنة بقية الوزارات، يقترح تعيين حاكم مصرف لبنان، وله الكلمة الفصل في خطة التعافي المالي". وسأل أيضا: "لأي أهداف؟ أوهام سيطرة ونفوذ حزبي، تتجلى زورا باسم الطائفة وموقعها في السلطة والنظام، والذي يضمنه أصلا الدستور والميثاق".