كشفت قناة "الجزيرة" في تحقيقها "الطوفان" ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، عن مشاهد تعرض للمرة الأولى في إطار عملية "طوفان الأقصى" للقائد العام لكتائب "القسام" محمد الضيف والرئيس السابق لحركة "حماس" يحيى السنوار قبل اغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأظهر التحقيق مشاهد للسنوار في المعارك وبين مقاتلي "القسام"، كما أظهرت اللقطات قيادته العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي القطاع في أرض المعركة، وقال السنوار في إحدى اللقطات: ‏"لا أُحب لبس البدلة، ألبسوني إياها غصب عني، أُفضل لبس الجعبة العسكرية".

كما نشرت القناة مشاهد للصيف أثناء التحضير لهجوم 7 تشرين الأول 2023، حيث شدد على "أننا نستطيع أن نغير مجرى التاريخ ويكون لنا السبق في الوقت الحالي".

وتضمن التحقيق مشاهد لرصد "القسام" قبل انطلاق العملية، كما نشرت وثيقة حصرية لأمر العمليات التي أصدرها محمد الضيف قبل يومين من عملية طوفان الأقصى ومشاهد من العمليات العسكرية لكتائب "القسام".

وأشار عضو المجلس العسكري العام لكتائب "القسام" عزالدين الحداد، في تحقيق "الجزيرة"، إلى أن "مطالبنا وقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة والإفراج عن أسرانا ورفع الحصار وإعادة الاعمار".

وقال "لن يكون أمام قيادة الاحتلال المستقوية بأمريكا والغرب إلا أن تنصاع لمطالبنا العادلة في نهاية مراحل التفاوض"، كاشفًا "أننا وضعنا الإخوة بمحور المقاومة في صورة توجهنا لعملية طوفان الأقصى واحتفظنا بساعة الصفر في أضيق دائرة".

وأضاف "استخبارات القسام اخترقت أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية واستولت على وثيقة خطيرة"، وتابع: "استولينا على معلومات كشفت لنا خطط العدو وتوقيته لحرب مدمرة على قطاع غزة قبل 7 تشرين الأول بأيام".

وذكر عز الدين الحداد أن "خطة العدو كانت تقضي بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة يتبعه هجوم بري واسع ومدمر".