أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أنه "ليس من الحكمة محاصرة رئيس الحكومة بالشروط من هنا ومن هناك، ولا من الحكمة الإدانة المسبقة لرئيس الحكومة بأنه يتنازل عن الثوابت، فهناك توازنات في البلد، وعلى الجميع ان يعترف بها، وهناك حساسيات في البلد وعلى الجميع ان يراعيها من دون تسجيل سوابق دستورية وسياسية، وان يأخذها بعين الاعتبار، وهذا التخوين السريع وهذا التكفير السياسي السريع بأنه تنازل، لا يفيد، وبعض الذين يدّعون الحرص والمحبة لدولة الرئيس المكلف، اعتقد ان الحرص والمحبة يكونان بإعانته على ان ينجز التشكيلة الحكومية. والخدمة الكبيرة التي يمكن ان تحصل للمواطن اللبناني، كل المواطنين اللبنانيين، هي في تشكيل الحكومة".

وخلال تمثيله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط لرعايته احتفال تكريم المدير العام السابق لتعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، قال: "أعينوا العهد الجديد على إسداء الأمل للبنانيين وأعينوا رئيس الحكومة الجديد على أن يشكل حكومة تستمر في هذه الدينامية الإيجابية. إذ ليس من الحكمة وليس من العدل ولا من الحق بعد كل تباشير الأمل التي رأيناها ان نعيق تشكيل الحكومة بمطالب ربما تكون محقة، لكن اعتقد بأن الإنجاز الأكبر الذي يمكن ان يحصل هو ان تشكل حكومة لكي تبدأ بعملها في الإنقاذ الاقتصادي في معالجة مسألة الإعمار، وفي الانطلاق في إعادة بناء هياكلنا الدستورية والاجتماعية والاقتصادية وما الى ذلك".