علمت "النشرة" من مصادر مطلعة أن لقاء رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة المكلف نوّاف سلام امس إستعرض الاسماء المطروحة لتولي حقائب وزارية، حيث جرى التشاور في المسوّدة التي حملها سلام معه إلى القصر الجمهوري، وأثمر الإتفاق ضرورة اعادة النظر ببعض الأسماء المقترحة، خصوصاً التي تدور حولها علامات استفهام.
وأشارت المعلومات إلى ان سلام يجري دراسة دقيقة لكل اسماء التشكيلة، ويشدّد على تطابق معايير الكفاءات العلمية والسيرة الحسنة، وقدرات الوزراء الذاتية، إلى حد طرح فيه ان يكون الوزير خريج الجامعتين الاميركية او اليسوعية، او جامعات دولية.
وذكرت المعلومات أنّ رئيس الحكومة المكلّف أبلغ قوى سياسية بوجوب تقديم اسماء إضافية جديدة، للقيام بالمفاضلة بين المطروحين، وإلغاء اعتماد اسماء اخرى. علماً ان عدداً من الأسماء التي طُرحت في وسائل الإعلام هي ليست نهائية، وبعضها لا تنطبق عليها سمة الجدّية.
ولم تستبعد المصادر المطلعة ان تصبح وتيرة التأليف سريعة جداً، مما يؤدي إلى ولادة قريبة للحكومة.