أكّد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار، أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية تمكنت بالرغم من جميع التحديات، من مواجهة واحدة من أكبر الأزمات التي شهدها لبنان، وهي نزوح أهلنا اللبنانيين واللبنانيات من مختلف المناطق".
كلام الحجار جاء في كلمة ألقاها في اختتام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH، سلسلة جلسات دعم نفسي اجتماعي للنساء والفتيات النازحات والمتضررات من الحرب في لبنان، من مركز الإيواء في أنطلياس التابع لجمعية هديل.
وقال الحجار: "لم تكن الوزارة بمفردها في هذا الجهد، بل تعاونت مع جميع الشركاء لتخطي هذه الأزمة. في هذا السياق، نتوجه بالشكر إلى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ورئيستها السيدة كلودين عون، التي عملت خلال الفترة الماضية بزخم ومهنية تفوق ما تقدمه عشر وزارات، فنحن بحاجة إلى أشخاص مثل السيدة عون، تتابع وتحقق إنجازات كبيرة. كما نودّ أن نشكر GIZ على دعمها وتعاونها ضمن هذا المشروع الذي أقيم في المحافظات كافة، والذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات النازحات والمتضررات من الحرب".
وتابع: " تكمن أهمية هذه الجلسات في تشارك المصاعب والتحديات التي نواجهها في حياتنا ضمن بيئة آمنة لكي نجد الحلول التي تساعدنا على التحكم بحياتنا بأيدينا".
وختم قائلًا: "خلال الأزمة، كانت وزارتنا بمثابة ميسّر. ففي ظلّ الأزمة، أدَرنا المؤسسات والمدارس، تجوّلنا في الشوارع لتلبية احتياجات الناس، وكنا في الخطوط الأمامية إلى جانب الصامدين، قدّمنا الرعاية الصحية في مراكز الإيواء. ما قمنا به كان واجبًا علينا، ونتطلّع إلى وجود دولة قوية لنتمكّن، مع كافة الأطراف، من العيش في مرحلة من السلم الدائم والاستقرار".