أشار نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، في حديث تلفزيوني الى أن "المنكوب هو لبنان والعالم العربي ونحن جزء من هذا العالم والمستهدف ليس هو الطائفة الشيعية بل كل قوى تقاوم العدو الاسرائيلي ومخططاته واهدافه".

ورأى الخطيب أن "توجه الجنوبيين واهالي القرى لتحرير قراهم بايديهم هو بسبب التقاعس الدولي والجهات الدولية الضامنة لإتفاق وقف اطلاق النار"، متمنيا ان "تقوم الدولة بواجباتها وان تضغط في سبيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع العدوان الاسرائيلي الذي ما زال مستمراً".

وردا على سؤال حول وزارة المالية، لفت الخطيب الى ان "القوى التي تمنح الثقة للحكومة هي القوى الموجودة في المجلس النيابي، ولست ضد ان تعطى الحقيبة لأي شخص خارج الثناني الشيعي ولكن ليس أن تفرض عليهما، وشخصيا لا امانع ولكن من حق القوى السياسية الشيعية أن ترفض أو تقبل"، مضيفا :"هذا يحتاج الى اصلاح وايجاد دولة حقيقية والخروج من المنطق الطائفي، وعندها ننتهي من كل هذه اللغة، وهذا الموضوع ليس عند حزب الله او حركة أمل او عند المجلس الشيعي".

وأكد الخطيب أنه "لستُ ممثلاً لحزب الله ولا لحركة أمل بل مؤتمن على المصلحة الوطنية ومن جملتها مصالح الطائفة الشيعية وخطابنا خطاب وطني، وادافع عن المقاومة وسيادة لبنان بمواجهة العدوان الاسرائيلي، وادعو الدولة لان تقوم بواجبها".