أعربت ​وزارة الخارجية المصرية​، عن "استهجان مصر للتّصريحات الّتي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإحدى القنوات الإعلاميّة الأميركيّة، والّتي تتضمّن ادّعاءات وتضليلًا متعمّدًا ومرفوضًا، يتنافى مع الجهود الّتي بذلتها وتبذلها مصر منذ بدء العدوان على ​غزة​، وقيامها بإدخال المساعدات الإنسانيّة العاجلة للشّعب الفلسطيني، وآخرها أكثر من 5000 شاحنة من مصر منذ وقف إطلاق النّار؛ وتسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسيّة".

وأكّدت في بيان، أنّ "تلك التّصريحات تستهدف التّغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصّارخة الّتي ارتكبتها إسرائيل ضدّ المدنيّين، وتدمير المنشآت الحيويّة الفلسطينيّة من مستشفيات ومؤسّسات تعليميّة ومحطّات كهرباء ومياه الشّرب، فضلًا عن استخدام الحصار والتّجويع كسلاح ضدّ المدنيّين".

وأبدت الوزارة رفضها التّام "لأيّة تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية"، معبّرةً عن تضامنها مع "أبناء غزة البواسل الّذين يتمسّكون بأرضهم رغم كلّ ما يتعرّضون له من أهوال للدّفاع عن قضيّتهم العادلة والمشروعة". وشدّدت على "التّمسّك بالثّوابت المصريّة والعربيّة الرّاسخة، والمرتكزة على حقّ الشّعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرّابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشّرقيّة".