أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن أنظار العالم تتجه إلى الرياض في إطار الحديث عن قمة محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب خلال هذا الشهر، في دلالة تعكس العلاقة الدولية المتوازنة للسعودية ومكانتها وثقلها السياسي، وحكمة قيادتها في القدرة على التعاطي مع التحديات في عالم متغير تتراكم فيه الأزمات والصدامات.

واعتبرت أن هذا اللقاء يؤكد التقدير الأميركي والروسي للسعودية باعتبارها مكاناً مثالياً لتقريب وجهات النظر بما يفضي إلى تسوية الخلافات وحل النزاعات وتحقيق السلم العالمي، وما يحظى به صاحب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مكانة وتقدير على المستوى العالمي.

ولفتت إلى أن هذا اللقاء يرتكز على العلاقات السعودية الأميركية الوثيقة، فالسعودية أقدم حلفاء الولايات المتحدة، وترتبط معها بعلاقات ثابتة ودائمة تصل إلى الشراكة الاستراتيجية، وكذلك على علاقات متينة مع روسيا الاتحادية، التي تتسم بالتفاهم المشترك وتقارب الرؤى وتوافق المصالح.

وأوضحت أن دور السعودية في العمل على التقارب بين الدول ونبذ الخلافات ينطلق من قيمها ومبادئها فنشر السلام عبر الحوار الجاد للوصول إلى حلول جامعة توافقية تحقق رؤيتها في بناء عالم يسوده الأمن والسلام.