أُقيم حفل إطلاق كتيّب وفيديو خاصَّين بمحميّة جبيل البحريّة، برعاية بلدية جبيل- بيبلوس، وبالتّعاون مع جمعية "أصدقاء الطّبيعة" و"مبادرات داروين".
وبالمناسبة، شدّد رئيس البلديّة وسام زعرور على "أهميّة هذه المحميّة كإرث طبيعي وثقافي يعكس الدّور التّاريخي للبحر في تطوّر المدينة"، مشيرًا إلى أنّ "جبيل الّتي تسعى دائمًا إلى تعزيز علاقاتها الدّوليّة، كما حصل مؤخّرًا مع مدينة بونيفاسيو الفرنسيّة من خلال اتفاقيّة التّوأمة، ترى في البيئة والحفاظ على الموارد البحريّة أولويّةً قصوى".
وأوضح أنّ "هناك أيضًا قواسم مشتركة عديدة بين جبيل وبونيفاسيو، حيث تطلّ المدينتان على البحر المتوسط، وتتميّزان بتاريخ بحري عريق. ونرى أنّ التّعاون بين المدينتَين يمكن أن يمتد أيضًا إلى مجالات الحفاظ على البيئة البحريّة والتنوّع البيولوجي".
وأكّج زعرور أنّ "محميّة جبيل البحريّة ليست فقط مشروعًا بيئيًّا، بل نموذجًا يُحتذى به للتّنمية المستدامة الّتي نطمح إلى تعميمها وتبادل الخبرات بشأنها مع بونيفاسيو، بما يحقّق فائدةً مشتركةً للمدينتَين"، مذكّرًا بأنّ "إعلان جبيل محميّة بحريّة عام 2020، جاء تتويجًا لجهود متواصلة لحماية التّنوّع البيئي في المنطقة، بالتّنسيق مع اللّجنة العالميّة للمحميّات في الاتحاد الدّولي لحماية الطّبيعة (WCPA)، مشروع المحميّات البحريّة المتوسطيّة المدعوم من الاتحاد الأوروبي (UNEP) ودائرة الأنظمة الأيكولوجية في وزارة البيئة، وبرنامج إدارة المناطق البحريّة والسّاحليّة في الاتحاد الدّولي لحماية الطّبيعة- المكتب الإقليمي لغرب آسيا (IUCN)".