جال وزير الثقافة غسان سلامة على عدد من الفاعليات والمواقع الاثرية في صور ومنطقتها لا سيما المواقع الاثرية في صور التي تعرضت للاعتداءات الاسرائيلية يرافقه المدير العام للاثار سركيس الخوري، ومدير المواقع الاثرية في الجنوب الدكتور علي بدوي .

المحطة الاولى كانت في دار الافتاء الجعفري في صور حيث كان في استقباله مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله في حضور النائب علي خريس والنائبة عناية عزالدين.

وقال "الحكومة، ان قصر عمرها او طال، ستعمل بطريقة ارادية وضمن رقعة مشتركة في زمن التحولات الصعبة بالعالم والحروب التي تجري وان نبني مداميك الممانعة الداخلية لنقف الى جانب بعضنا البعض امام العواصف التي تهب رياحها في منطقة الشرق الادنى كما ان الحكومة تسعى لاعادة الاعمار في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة وتسعى جاهدة للحصول على تمويل لاعادة الاعمار والاهتمام بالمناطق التي تعرضت للدمار وهذا الامر يحتاج الى جهود الجميع".

أما المحطة الثانية، كانت في بلدة شمع، حيث تفقد القلعة الاثرية للنبي شمعون الصفا، حيث استمع سلامة والحضور لشرح وافر من مدير المواقع الاثرية في الجنوب علي بدوي عن تاريخية القلعة والإضرار التي لحقت بها من جراء الغارات المعادية العنيفة.

ولفت الى أن "ما شهدناه من تدمير ممنهج للاثار في قلعة بلدة شمع وللمنازل في بلدة شمع وغيرها من القرى ما هي الا عملية تدمير فقط للتدمير ولحرق إمكانية الحياة وراينا المشاهد المحزنة وان الحكومة مصرة على إعادة ما تم تدميره".