أكّد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني (Mark Carney)، بعيد أدائه اليمين الدّستوريّة بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا، خلفًا لجاستن ترودو الّذي شغل المنصب منذ العام 2015، أنّ التّصدّي للرّسوم الجمركيّة الّتي يفرضها الرّئيس الأميركي دونالد ترامب سيكون أولويّة.
وشدّد على أنّ كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءًا من الولايات المتّحدة الأميركيّة"، معربًا عن أمله في أن تتمكّن حكومته وواشنطن يومًا ما من "العمل معًا" لخدمة مصالح البلدين. وأعلن أنّه سيتوجّه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التّحالفات الخارجيّة لكندا.
وتواجه كندا علاقات متدهورة مع الولايات المتّحدة، منذ عودة ترامب إلى سدّة الرّئاسة الأميركيّة في كانون الثّاني الماضي، وفرضه رسومًا جمركيّة على كندا.
مع الإشارة إلى أنّ كارني (59 عامًا) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السّياسة، وقد انتُخب يوم الأحد الماضي بأغلبيّة كبيرة زعيمًا للحزب الليبرالي، خلفًا لترودو الّذي أعلن استقالته مطلع كانون الثّاني الماضي.