أشار تجمع العلماء المسلمين إلى ان "الاعتداء على المشايخ هو إعتداء على كل عالمٍ إلى أية طائفة أو مذهب إنتمى لأنه إعتداء على رمز من رموز الدين وهو يؤدي إلى فتنة إن لم يبادر العقلاء إلى تلافيها ستدخل البلد في آتون حرب داخلية لا تبقي ولا تذر".
وفي بيان إستنكاراً للاعتداء على المشايخ أمس، دان "هذا الاعتداء الآثم"،داعياً إلى "وضعه في مكانه الصحيح، فهو عمل قام به شرذمة من الذين لا دين ولا طائفة لهم بل هم موتورون وقطاع طرق ولا يمتلكون أية مواصفات لإنسان عاقل فضلاً عن أن يكون متديناً وبالتالي لا يتحمل المذهب الذي ينتمي إليه هؤلاء نتيجة أفعالهم وعلى الدولة اللبنانية القيام بواجباتها باعتقالهم وإنزال أشد العقوبات بهم".
وأضاف انه "على الجميع في لبنان أن يعوا أن المستفيد الأول من الفتنة هو إسرائيل التي أعلنت أخيراً أنها مرتاحة لما يحصل في العالم الإسلامي من تقاتل".