أشار عضو لجنة المتابعة لقضية المخطوفين ​أدهم زغيب​ في حديث صحفي إلى ان "جرائم الدولة العثمانية تعنينا كما تعني الأرمن، وقد عبّرنا عن تضامننا معهم في وجه جرائم القتل التي ارتكبتها تلك الدولة في حق أجدادنا".

ونفى زغيب أن يكون الأهالي قد أُبلغوا بنتيجة اللقاء بين وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور والسفير التركي إينان أوزيلديز، متمنياً "أن لا يأتي هذا اللقاء لتبريد قلوب الأهالي، فمنعهم من متابعة تحرّكهم ضدّ المصالح التركية أو في اتجاه المطار".

وأعلن "أننا سنكلّف الشيخ عبد الأمير قبلان، التواصل مع الوزير منصور لنقف على حقيقة الموقف التركي من القضية"، وقال: "إذا لم يأتِ هذا اللقاء بالنتيجة المرجوّة سنتابع تحرّكاتنا، والأيام المقبلة ستحمل تحرّكاً حاشداً أمام السفارة التركية في الرابية، لن يقتصر على الأهالي فحسب، بل سيضم الكثير من المتضامنين، لنبيّن لتركيا الحجم الذي يمكننا حشده ضدّ موقفها".

ولفت زغيب الى أنّ "الأهالي الذين سبق أن تريّثوا في التحرّك ضدّ المصالح القطرية للإفساح في المجال أمام المفاوضات التي يجريها وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قد يعودون إلى التحرّك ضدها، خصوصاً أن السفير التركي سبق أن أبلغ إلينا أنّ هناك دولة عربية تعيق الحل، وقد فهمنا أنها قطر".