رأى نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق إيلي الفرزلي، أنه "لا يمكن لطرابلس أن تترك لمشيئة الإستقرار والا انعكست سلبا على الداخل وتركت بصمات سلبية جدا على الإستقرار اللبناني"، لافتا الى أنه "لا شك ان هناك ارتباط بطريقة او بأخرى بأحداث سوريا وما يجري في طرابلس، وخصوصا في القصير التي تحولت الى مكان استراتيجي سياسي ولكن في القوت ذاته مهما كانت الإرتباطات قائمة لا يمكن لطرابلس ان تبقى متروكة.
وحول تدخل الجيش، أوضح الفرزلي في حديث الى قناة "الميادين" أن "المسألة ليست قوة عسكرية وإنما الحضانة للجيش كي لا تتحول القوة الى عبء على اصحابها والجيش هو ابناء هذه المنطقة".
أما حول موضوع قانون الإنتخابات والتمديد للمجلس النيابي، فلفت الى أن "القانون الأرثوذكسي لا يدفن هو اسباب موجبة ويؤمن المناصفة الحقيقية". ورأى أن "هناك أزمة حقيقية في النظام. واذا شاؤوا ان ينقذوا هذا النظام فيجب ان يذهبوا الى التوافق على قانون انتخابي جديد. فلا معنى ان نذهب الى انتخابات وفق قانون الستين سيما وأنه سوف يعيد انتاج الطبقة السياسية ذاتها، فليحصل عندها التمديد، منوها الى أن "هذا التمديد هو شكل من أشكال الأزمة".
وبالعودة الى القصير، أشار الفرزلي الى أن "النتائج التي ترتبت على معركة القصير تتعلق بالمعنويات ولا شك أنها تحتاج الى حملة مضادة"، معربا عن إعتقاده بأن "مؤتمر جنيف هو الممر الأزامي للحل في سوريا".