أشار الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية زياد النخالة، إلى أنّ "وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد ساعات ليكون دمنا شاهدا على زيف العالم"، مضيفًا "واجه شعبنا بشجاعة نادرة الظلم والإجرام وخرج مرفوع الرأس عزيزا بمقاومته".

ولفت، في كلمة متلفزة، إلى أنّ "أبناء مقاومتنا لم يستسلموا بل قاتلوا بشجاعة وبسالة قل نظيرهما"، وقال: "لقد كان الباطل كله في مواجهة الحق كله"، مشيرًا إلى "أننا نؤسس بتضحيتنا وصمودنا لمستقبل أكثر إشراقا وأملا بالحرية لأجيال قادمة".

وشدد النخالة، على "أننا سنكون في يوم قادم أكثر قوة وتمسكا بحقنا في الحياة وبوطننا المبارك"، مؤكدًا "أننا فرضنا على العدو ما حددناه من اليوم الأول من العدوان رغم الخسائر"، وتابع في كلمة للفلسطينيين: "أبناؤكم المقاومون لم يلقوا السلاح بل صمدوا من غزة إلى جنين".

ولفت إلى "أننا لن نستسلم أمام عمليات القتل والتدمير من قبل العدو، وسنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة"، موضحًا أنّه "أمامنا معركة كبرى وتحديات تكاد تكون أكثر أهمية وتحديا من قتال العدو وهي جبهتنا الداخلية".

وأضاف النخالة "نحن بأمس الحاجة إلى تضامن إخواننا العرب والمسلمين دولا وشعوبا للوقوف إلى جانب شعبنا"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن أن ننسى إخواننا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول للمعركة وعلى رأسهم حزب الله"، و"لا يمكن أن ننسى إخواننا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا إلى جانب شعبنا بكل إمكاناتهم"، و"لا يمكن أن ننسى إخواننا باليمن الذين رغم بعد المسافة كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا، وإخواننا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما يملكون"، وقال "نثمن الجهود التي قدمتها قطر ومصر لوقف العدوان على شعبنا".