أكّد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنّه "تم استنزاف الجيش الإسرائيلي في مهام لم يكن لها تأثير على شروط إنهاء الحرب"، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي يدخل حيّز التنفيذ غدًا الأحد 19 كانون الثاني.

وشدد المعهد، على أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار يعني أن إسرائيل لن تدمر حماس لأنها لم تكن قادرة على ذلك"، مضيفًا "إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب كان لأسباب سياسية أو بسبب قصر النظر".

وأوضح أنّ "الحقيقة الأساسية أن حركة حماس ستتعافى أكثر وقيادتها المستقبلية ستغادر السجون"، مشيرًا إلى أنّ "قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والأسرى".