عقد النازحون الفلسطينيون من سوريا مؤتمرا صحافيا، علقوا خلاله اعتصامهم امام مقر الاونروا الذي استمر 4 أشهر احتجاجا على تجاهل "الاونروا" لمطالبهم، على اثر اتفاق عقد مع الاونروا اليوم، في حضور ممثلين عن المعتصمين واللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية ورئاسة "الاونروا" ممثلة بهدى السمرا ومحمد خالد.
واشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل الى ان صمود المعتصمين والنازحين وتحركاتهم المستمرة والمتواصلة ادت الى هذا الاتفاق الجزئي المحدود الذي يعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح لكنها منقوصة ولا تلبي مطالب النازحين، مؤكدا "استمرار التحركات رغم تعليق الاعتصام لتأمين المطالب وفي مقدمتها تأمين بدلات الايجار الشهري الكامل وتوفيرالاستشفاء الكامل والسلة الغذائية الشهرية وضمان حل مشكلة الطلبة الجامعيين والاقامات".
ثم تلا فؤاد ابو خالد باسم النازحين نص الاتفاق مع الاونروا ببنوده الرئيسية وهي: تغطية نسبة 90% من كلفة الاستشفاء، العمل على رفع بدلات الايجار والسعي لدى الدول المانحة لتأمينها دوريا، تغطية التعليم ومتطلباته والتواصل مع وزارة التربية والتعليم اللبنانية لحل المشكلات العالقة، تحسين قيمة السلة الغذائية من خلال زيادتها، مشيرا الى ان "العبرة في التنفيذ والا العودة الى الاعتصام من جديد".
واكد ممثلة "الاونروا" السمرا التزامها ببنود الاتفاق، لافتة الى ان "الاونروا ستواصل العمل مع المانحين لتوفير خدمات افضل للنازحين، وقد حسنت الاونروا مؤخرا تقديماتها على ضوء تحسن دعم الدول المانحة لضخامة معاناة النازحين".