أشار وزير الخارجية الالمانية غيدو فيسترفيله إلى ان "الديمقراطية في مصر تشهد إمتحاناً حاسماً في حين يتصاعد التوتر بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه"، معتبراً ان "الصدامات التي وقعت بين متظاهرين والتظاهرات المقررة الاحد 30 حزيران للمعارضين تشكل امتحانا حاسما جدا امام التغيير السياسي في مصر".
وفي بيان، أعرب عن "قلقه الشديد من تفاقم المواجهات في مصر" داعياً الى ان "لا يتحول العنف الى وسيلة عمل في الحوار السياسي لاي جهة كانت"، داعياً أيضاً كل الأفرقاء والاحزاب الى ان "تكون جديرة بمسؤوليتها وان تحول دون اندلاع العنف".
كما رأى ان "ما تحتاج اليه مصر قبل كل شيء هي اصلاحات من اجل تحسين الوضع الاقتصادي كي يكون امام الناس آفاق حقيقية في المستقبل، يجب ان يكون هذا هدف كل القوى السياسية في مصر".