اعلن رئيس الحكومة التونسية علي العريض في مؤتمر صحافي ان الحكومة التونسية الحالية لن تستقيل، لافتا الى ان "عام 2013 شهد سقوط عدد من القتلى خاصة من الجيش والامن بسبب الارهاب"، مؤكدا "اننا لاحقنا الارهاب في تونس وقوينا الامن وخفضنا معدل الجريمة".
واعلن العريض ان انتخابات ستجري في 17 كانون الأول 2013، مشددا على ان "التعاطي مع الارهاب هو مسار متكامل ويحتاج لوقت طويل"، مشيرا الى ان "الوحدات الامنية مباشرة بعد الثورة تحسنت كثيرا".
واكد ان الوحدات الامنية سخّرت كل امكانياتها لتفكيك الجماعات الارهابية والكشف عن هوية قتلة المعاري محمد البراهمي، لافتا الى ان "بعض الاطراف حاولت استغلال اغتيال البراهمي لاهداف شخصية وحزبية"، كاشفاً ان "وحدات الامن والجيش أفشلت محاولات البعض السيطرة على أجهزة الدولة".