شيعت بلدة ميفدون الجنوبية وأسرة جريدة "النهار" الزميل محمد أحمد طالب صفا الذي قضى في تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية.
وقد نقل جثمان صفا من بيروت بعد التعرف عليه، في موكب سيار حاشد الى مسقط رأسه في ميفدون، حيث كان في استقباله حشد من اهالي البلدة التي لفها الحزن والاسى، ورفعت فيها العديد من اللافتات المعزية باسم "حزب الله" وحركة "أمل".
وبعدما سجي الجثمان لبعض الوقت في منزل ذويه، حمل على الاكف في موكب شارك فيه مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، المدير العام المساعد في "النهار" خليل شماس ومدير التحرير غسان حجار وعدد من الزملاء وشخصيات وفاعليات.
وفي باحة النادي الحسيني للبلدة، أم السيد أمين ترحيني الصلاة على الجثمان ليوارى الثرى في جبانة البلدة.