اعتبر "الفريق العربي للحوار الاسلامي-المسيحي" في بيان أن "عددا من الدول العربية يواجه حالات من التوترات السياسية تتميز بظاهرتين خطيرتين وغريبتين عن أصالة مجتمعاتنا العربية. الظاهرة الأولى هي اللجوء الى العنف بدلا من الحوار، والثانية الاعتداء على دور العبادة كرد فعل انتقامي".
وأعرب الفريق العربي الاسلامي-المسيحي "عن قلقه الشديد من جراء اللجوء الى العنف والعنف المضاد بديلا عن الحوار، وعن البحث عن الجوامع المشتركة". كما اعرب عن ألمه واستهجانه لما تعرضت له بعض المساجد والحسينيات في العراق، ولما تعرضت له بعض الكنائس في مصر.
وأهاب "بالقوى وبالمرجعيات الوطنية والروحية، المسيحية والاسلامية في لبنان والوطن العربي، الارتفاع الى مستوى مسؤولياتها التاريخية في مواجهة هذه التداعيات الخطيرة والعمل معا على إطفاء الحرائق المدمرة التي يدفع ثمنها غاليا جدا حاضر العالم العربي ومستقبله، بمسلميه ومسيحييه".
وحذر الفريق "من الفتن الطائفية والمذهبية، ومن التخلي عن الحوار واللجوء الى العنف، يدعو الى كلمة سواء بين الأطراف المختلفة والى بناء مجتمعاتنا العربية على قاعدة احترام الاختلافات والعيش الوطني الواحد".