أعلن رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين تأييده للمبادرة الحوارية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري للخروج حالة المراوحة التي تمر بها البلاد وتؤثر على الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية فيه"، معتبراً ان "هذه المبادرة تنطلق من المصلحة الوطنية لا من المصالح الحزبية والشخصية والفئوية".
وأكد الشيخ الزين بعد لقائه بري في عين التينة مع وفد من تجمع العلماء المسلمين على "ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع مواجهة الاخطار المحدقة بالوطن على ان يتمثل فيها كل مكونات المجلس النيابي كل بحسب حجم تمثيله فيه"، مشدداً على "ضرورة ان يتضمن البيان الوزاري للحكومة المقبلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الوحيدة التي اثبتت جدواها في ردع العدو الصهيوني عن تحقيق مطامعه في ارضنا ومياهنا واليوم في نفطنا".
وأشار الى ان "محاولة استغلال اعلان بعبدا كبديل عن موضوع المقاومة هو محاولة مكشوفة للاستغناء عن الحوار الوطني وفرض صيغة لا تحمل هذا المعنى وحسناً فعل رئيس الجمهورية في توضيحه"، مضيفاً "تباحثنا مع دولته في الاخطار والمؤامرات التي يتعرض لها المسلمون من اجل ايقاع الفرقة بينهم وهذا ما يدفعنا نحن في تجمع العلماء المسلمين ان نكثف الجهد لمواجهة هذه الاخطار طالبين من دولته مساعدتنا في ذلك لما له من حنكة ودراية، وحرص في هذا المجال. واطلعنا دولته على افتتاح مجمع التقريب بين المذاهب ممثلية له في لبنان ما يساهم في جهد اضافي لترسيخ الوحدة الاسلامية".