اشار النائب السابق بهاء الدين عيتاني بتصريح له الى ان "دخول قوى الدولة الامنية والعسكرية الى الضاحية الجنوبية والاستقبال الشعبي المؤيد لهذه الخطوة والدعم الذي لاقته من جميع القوى السياسية، يضاف الى دعوة رئيس المجلس النيابي الى الحوار، كان موضع ترحيب من جميع فئات الشعب اللبناني، مما يعني ان الخلافات والتباعد والحملات المتبادلة، لا تعبر عن الشعب اللبناني عامة، ولا عن اية فئة من فئاته، واذا كان الحوار والوفاق مطلوبان في كل مرة، فانهما اليوم مطلوبان اكثر من اي وقت مضى، وذلك لمواجهة الاعباء الثقيلة التي فرضها نزوح مئات الالاف من اخواننا السوريين، وتكاليفه التي تفوق طاقة لبنان، فعلى لبنان في هذا الظرف الدقيق داخلياً واقليمياً وعالمياً انتهاج الموضوعية وعدم تعريض لبنان للهزات السياسية والامنية وذلك بالتزام جميع الفرقاء بثوابت العيش المشترك والانفتاح على العالم".