رأى القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا ان "حادث اطلاق النار عبر الخط الأزرق في الناقورة كان خطيرا وأدى إلى خسائر في الأرواح"، مشددا على "ضرورة ان يبقى ما حصل حادثا معزولا"، وقال: "جميع ملابسات هذا الحادث ليست واضحة في هذا الوقت، ولكن النتائج الأولية تشير إلى أنه كان عملا فرديا على يد جندي في مخالفة للقواعد والإجراءات العملياتية القائمة".
وفي كلمة له بعد اجتماع ثلاثي استثنائي حضره كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة، أشار إلى انه "في هذه المرحلة، من الضروري أن يخلص التحقيق الذي تجريه اليونيفيل بالتعاون مع الجهات، وعلى وجه الخصوص مع القوات المسلحة اللبنانية، إلى نتائج في أقرب وقت ممكن".
وأوضح اننا "ناقشنا خطوات ملموسة لتعزيز الترتيبات الأمنية القائمة على طول الخط الأزرق لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، قد إرتحت للمناقشة في الاجتماع الثلاثي، حيث تطرق الفرقاء على هامش الإجتماع إلى القضايا المطروحة، وقد أكدوا التزامهم الكامل بوقف الأعمال العدائية، وقد أكد الفرقاء اهتمامهم في الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق و تعهدوا بالعمل مع اليونيفيل لتعزيز الترتيبات الأمنية لتحقيق هذه الغاية".