حيا "​الحزب الشيوعي اللبناني​" في بيان، "مقاومة المناضل ​سامر العيساوي​ وانتصار الحرية"، معتبرا انه "من أجل القضية قاوم المحتل الصهيوني، ومن اجل حريته وحرية شعبه قاوم السجان. وانتصرت الحرية في أروع ملحمة تحد وصمود للمناضل المقاوم سامر العيساوي من داخل سجنه، ليختزل مشهد الافراج يوم أمس عنه لحظة فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية".

واشار البيان الى ان "المناضل العيساوي ابن العائلة المناضلة المقاومة في القدس لم يستسلم للمحاكم المصطنعة للعدو الصهيوني ولقراراتها الجائرة في اعادة اعتقاله بحجة خرقه شروط الافراج عنه، ومطالبتها باعادة محاكمته وفقا للمحكمة السابقة بسجنه ثلاثين عاما"، لافتا الى انه رفض "القرار وبدأ مقاومته بإعلان الاضراب عن الطعام في الاول من آب 2012، ومضى في مقاومتة بالامعاء الخاوية، السلاح الذي مده بالقوة والارادة والعزيمة حتى سجل انتصارا تاريخيا في تاريخ مقاومة العدو الصهيوني وفي تاريخ نضال الشعب الفلسطيني".

وختم محييا صمود العيساوي "الذي انتصر للحرية وقدم نموذجا جديدا في مقارعة ومقاومة هذا العدو الغاشم الظالم، متقدما بأسمى آيات التقدير منه، ومن الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ومن الفصائل الفلسطينية المقاومة، ومن الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون العدو الصهيوني"، مؤكدا أن "طريق المقاومة الوطنية بالاشكال كافة، بما فيها معركة الامعاء الخاوية، هي الطريق الوحيد والسلاح الامضى، لحرية الاسرى كافة ولتحرير كامل تراب فلسطين، واقامة الدولة الوطنية الديموقراطية وعاصمتها القدس".